تمكن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي من العودة بفوزٍ مهم من على أرض خصمه روما الإيطالي بهدفين نظيفين في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وحذا حذوه نادي برشلونة الإسباني الذي فاز بدوره على مستضيفه شالكه الألماني بهدفٍ وحيد.
فعلى الملعب الأولمبي، خاض مانشستر اللقاء بواقعية وتمكن من استغلال فرصه وحقق فوزاً سهلاً نسبياً أمام روما عديم الحيلة، وبدأ الطرفان اللقاء بحذر شديد، وبدا لاعبو روما مترددين في منتصف ملعب ضيوفهم، كما كانت الاستراتيجية التي اتبعها سباليتي للتعامل مع المباراة خاطئة، فتقدم مانشستر من هجمة مرتدة بعد تمريرة عرضية انقض عليها البرتغالي كريستيانو رونالدو وأسكنها شباك الحارس البرازيلي دوني بمهارة في الدقيقة 40.
وفي الشوط الثاني، دخل روما عازماً على تعديل النتيجة، وهدد لاعبوه مرمى الحارس الهولندي إيدوين فان در سار، وأهدر المدافع بانوتشي فرصةً محققة لتسجيل هدف التعادل، وكذلك كان الحال بالنسبة للمهاجم الصربي ميركو فوتشينيتش.
في المقابل، خاض لاعبو مانشستر الشوط الثاني بثقةٍ أكبر على الرغم من فرص روما الخطيرة، وتمكن المهاجم واين روني من تسجيل الهدف الثاني للضيوف بعد استغلاله لخطأ فادح من الحارس دوني والقائد بانوتشي ليسكن الكرة الشباك بسهولة في الدقيقة 66. وهدد الشياطين الحمر بعدها مرمى الجيالاروسي في أكثر من مناسبة وكان رونالدو قريباً من إضافة الهدف الثالث إلا أن كرته اصطدمت بالقائم الأيمن لمرمى روما.
وعلى ملعب فيلتينس أرينا، سجل الإسباني الشاب بوخان كيركيتش هدفاً مبكراً كان الوحيد في المباراة ليقود فريق برشلونة لفوزٍ مهم على مستضيفه شالكه في ذهاب الدور ذاته.
وجاء هدف اللاعب الشاب في الدقيقة 11 إثر تسديدةٍ من مسافةٍ قريبة كانت كافيةً لتحقيق البلوغرانا للفوز، وانتهج صاحب الضيافة أسلوباً دفاعياً في الشوط الأول لم ينل إعجاب أنصار الفريق ومشجعيه حيث طالبوا اللاعبين بالمبادرة إلى الهجوم.
وفي الشوط الثاني، دخل شالكه بصورةٍ أفضل إلا أن جهود لاعبيه باءت بالفشل أمام فريقٍ له باعٌ طويل في المسابقة استطاع تسيير المباراة كيفما شاء ،