خرج وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يقوم بجولة تفقدية على البنى التحتية والمنشآت الرياضية المرشحة لاستضافة نهائيات كاس آسيا في قطر العام 2011 بانطباع رائع وأجمع أعضاؤه على جهوزية البلد المضيف تماماً لاستضافة الحدث القاري في أي وقت. وقام الوفد برئاسة الإماراتي يوسف السركال بزيارة ملاعب الغرافة وإستاد خليفة الدولي والسد وقطر. والجولة هي الأولى لوفد الاتحاد الآسيوي وستليها جولات أخرى بعد تحديد الملاعب التي تستضيف المباريات والتدريبات وبعد تحديد الفنادق المخصصة للمنتخبات والحكام وأعضاء الاتحاد الآسيوي ورجال الإعلام. وسوف يتم مناقشة نتائج الجولة الأولى للوفد الآسيوي في اجتماع لجنة الاتحاد الآسيوي الخاصة بالبطولة والذي يعقد في 24 الحالي في مقر الاتحاد الآسيوي في كوالامبور في ماليزيا بحضور الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني رئيس الاتحاد وسعود المهندي أمين السر والمدير التنفيذي لكأس آسيا 2011. وخلال هذا الاجتماع سيتم اختيار أربعة ملاعب من أصل 6 رشحها الاتحاد المحلي لاحتضان المباريات خلال النهائيات علما بأن إستاد خليفة الدولي سيستضيف مباراتي الافتتاح والنهائي. وأكد السركال رئيس الوفد الآسيوي في غياب الصيني زهان جي لونغ الذي تعرض لوعكة صحية بعيد وصوله إلى الدوحة في تصريح صحفي بأن "قطر على أتم الاستعداد لاحتضان النهائيات في أي وقت، وزيارتنا إلى المنشآت الرياضية هو عمل روتيني". وأضاف "كنا ندرك بأن قطر تملك الملاعب الرياضية المجهزة بأحدث التقنيات العالية والمؤهلة إلى استضافة هذا الحدث الرياضي بشكل يليق بسمعته، ولم نفاجأ بما رأيناه وسيكون من الصعب المفاضلة بين الملاعب لأن جميعها يلبي الشروط المطلوبة". وكان لسان عضو الوفد حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم مماثلاً عندما قال : "أثبتت قطر من خلال احتضانها للعديد من التظاهرات الرياضية في السنوات الأخيرة وخصوصاً دورة الألعاب الآسيوية بأنها أكثر من جاهزة لاستضافة نهائيات كاس آسيا خلال أيام معدودة إذا لزم الأمر ويجب ألا ننسى أنها تصدت لاحتضان كأس العالم للشباب عام 1995 بعد انسحاب نيجيريا في اللحظة الأخيرة". وأضاف "لا غبار إطلاقاً على الملاعب الرياضية المرشحة لاستضافة منافسات كأس آسيا 2011، وهي قريبة من بعضها البعض ما يسهل عمل الجميع من لاعبين وإداريين ورجال إعلام". من جهته أكد سعود المهندي أمين سر الاتحاد القطري والمدير التنفيذي لآسيا 2011 ارتياح ورضى وفد الاتحاد الآسيوي عن كل المنشآت التي قام بجولته التفقدية. وقال إن ثقة الاتحاد الآسيوي في المنشآت والملاعب القطرية "كانت واضحة منذ الموافقة على منح قطر شرف استضافة آسيا 2011 وهم يعرفون جيداً مدى المستوى الرائع للملاعب والاستادات والمنشآت الرياضية منذ دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة العام 2006 والتي نالت تقدير أعضاء الاتحاد الآسيوي الذين أشرفوا علي مسابقات ومنافسات كرة القدم في الألعاب الآسيوية". وحول اختيار ملاعب البطولة التي تستضيف المباريات وتدريبات المنتخبات وكذلك الفنادق قال المهندي : "كل الملاعب التي رشحها الاتحاد القطري والتي تضمنها الملف القطري لآسيا 2011 صالحة للمباريات وصالحة للتدريبات، والاتحاد الآسيوي هو الذي سيحدد المباريات بالتنسيق مع اللجنة المنظمة المحلية، كما سيقوم الاتحاد الآسيوي واللجنة المنظمة التي شكلها باختيار فنادق البطولة وتحديدها سواء للاتحاد الآسيوي أو للمنتخبات والحكام ورجال الإعلام.</TD></TR></TABLE>