07/04/2008 الدوحة – أ. ف. ب – فاز الغرافة بطل الدوري القطري لكرة القدم على قطر 2-1، والسد على أم صلال 1 – صفر أمس الأول في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس ولي العهد.
في المباراة الأولى، سجل العماني فوزي بشير (21) والبرازيلي كليمرسون (59) هـدفي الغـرافة، والكاميروني جيمبا جيمبا (82) هدف قطر.
ويلتقي الفريقان إياباً في 13 الحالي، علماً ان المباراة النهائية ستقام في 17 منه.
وتفوق الغرافة في الشوط الأول واستغل تراجع منافسه فتقدم بهدف مبكر لفوزي بشير الذي استغل خطأ الحارس الدولي حسين الرميحي في التصدي لركنية كـليـمرسون وأكـمل الـكرة داخـل الـمرمى (21).
كاد قطر يدرك التعادل بعد 4 دقائق لولا وقوف العارضة في وجه كرة الإيراني علي كريمي الذي لم يحالفه الحظ أيضاً في آخر فرص الشوط الأول حيث سدد الكرة في المرمى الخالي من حارسه بيد ان المدافع مصطفى عبدالله أنقذ الموقف في اللحظة المناسبة.
وسعى قطر من خلال الهجوم الضاغط إلى تحقيق التعادل على أقل تقدير لكن شباكه تلقت الهدف الثاني في الدقيقة 59 من هجمة مرتدة سريعة قادها العراقي يونس محمود ومرر الكرة سريعة إلى كليمرسون الذي استغل سقوط الحارس ووضع الكرة في الشباك.
وأجرى مدرب قطر البوسني جمال الدين موسيفيتش تغييراً ناجحاً بإشراك الإماراتي فهد مسعود الظهير الأيمن بدلاً من علي المهندي، فزاد هجوم الفريق واقترب تدريجياً من مرمى الغرافة، وأهدر العماني عماد الحوسني فرصة محققة في الدقيقة 75 عندما تلقى كرة من خالد الزكيبا من اليسار وسددها بجوار القائم.
وبعد دقيقة واحدة، أهدر كريمي أسهل فرص فريقه من كرة هيأها له دفاع الغرافة بالخطأ أمام المرمى وسددها الإيراني فوق العارضة مباشرة قبل أن يقلص فريقه الفارق في الدقيقة 82 بتسديدة أطلقها جيمبا من خارج المنطقة.
فوز السد على أم صلال
وفي المباراة الثانية، حقق السد حامل اللقب فوزاً غير مطمئن على أم صلال بهدف يتيم للمهاجم القطري المجنس ايمرسون (49)، وبات يكفيه التعادل في الإياب لبلوغ النهائي والدفاع عن لقبه.
وكان اللقاء دون المستوى خصوصاً من جانب السد الذي توقع منه الجميع أداء أفضل في هذه المسابقة لتعويض ضياع لقب بطل الدوري، لكنه كان أقل من المتوقع ولولا المهارة الفردية لايمرسون لما نجح في الفوز الذي تحقق بمجهود فردي لهذا اللاعب الذي راوغ فيه أحد المدافعين وسدد الكرة داخل المرمى.
وكانت أبرز محاولات السد تسديدة الاكوادوري كارلوس تينوريو أمسكها حارس أم صلال (28) ثم محاولة أخرى للاعب نفسه راوغ فيها أكثر من لاعب وطالت منه الكرة وتهيأت أمام ماجد محمد سددها بجوار القائم الأيمن، وسدد العماني خليفة عايل كرة قوية بجوار القائم (38).
في المقابل، وجد أم صلال صعوبة بالغة في الوصول إلى مرمى السد باستثناء تسديدة المجنس الآخر فابيو بجوار القائم الأيسر (18)، وفرصة ثانية من خطأ قاتل لعبدالله كوني قائد السد والدفاع عندما أراد تشتيت الكرة فهيأها أمام الفرنسي صبري لموشي داخل المنطقةسددها الأخير قوية فارتطمت بمدافع وتحولت إلى ركنية، وثالثة من تسديدة رأسية للسنغالي موسى ندياي اثر ركنية فمرت فوق العارضة.