العنابي عاد «شاباً» بالانتصار والحالة واصل الاكتئاب والانكسار//البحرين

العنابي عاد «شاباً» بالانتصار والحالة واصل الاكتئاب والانكسار//البحرين

عراد - يونس منصور
أخيرا وبعد طول انتظار عاد الشباب للانتصار من خلال تحقيقه فوزا معنويا على الحالة بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جرت بينهما يوم أمس على ملعب نادي المحرق في ختام منافسات الجولة الخامسة عشرة من مسابقة دوري كأس خليفة بن سلمان لفرق دوري الدرجة الأولى، ورفع الشباب رصيده من النقاط إلى 17 نقطة وسط قائمة الترتيب، في حين تراجع الحالة للمركز قبل الأخير بعد أن تجمد رصيده عند النقطة 13 نقطة.

وسجل الأهداف الشبابية محمود العجيمي ومحمد سهوان والكاميرونيان سالمون وبرونسون في الدقائق 27 و35 و44 و81، في حين سجل هدفي الحالة النيجيري بولاجي في الدقائق 6 و75.

جاءت المباراة متوسطة المستوى وأبرز ما ميزها هي وفرة الأهداف والتي بلغت 6 أهداف حالها حال مباراة الفريقين في الدوري الأول والتي شهدت تسجيل 9 أهداف.

تقدم حالاوي

بداية سريعة من الفريقين وخصوصا من الشباب والذي باغت خصمه الحالة بهجمة وصلت فيها الكرة إلى محمد سهوان داخل المنطقة إلا أنه سدد برعونة خارج المرمى في الدقيقة الأولى، ونجح الحالة في افتتاح باب التسجيل بعد تسديدة قوية من بولاجي أراد مهدي يعقوب إبعادها إلا أنه اسكنها شباك فريقه بالخطأ في الدقيقة 6.

مال بعدها اللعب للهدوء من دون وجود أفضلية لفريق على آخر، وانحصر اللعب وسط الملعب وخصوصا أن لاعبي الفريقين افتقدوا للدقة والتركيز في التمرير، واعتمد الحالة على الهجوم السريع عن طريق الأطراف وخصوصا الجهة اليسرى والتي وجد فيها محمد نجيب بمساندة من ماجد أمان، وافتقد الحالة للدعم الهجومي للمهاجم الوحيد في تشكيلته بولاجي والذي ظل وحيدا بين مدافعي الشباب ليفتقد الفريق فاعليته الهجومية، في المقابل غابت الخطورة عن الشباب بسبب تباعد المسافات بين لاعبيه وخطوطه الثلاثة وخصوصا بين خطي الوسط والهجوم.

هدفان للعنابي

ونجح محمود العجيمي ومن مجهود فردي رائع تجاوز أكثر من 4 لاعبين ليدخل منطقة الجزاء وسدد بقوة في الشباك البرتقالية مدركا التعادل للشباب في الدقيقة 27، وكاد بولاجي من ترجيح كفة الحالة مباشرة ومن تسديدة من منتصف الملعب اصطدمت فيها الكرة بالعارضة وعادت لحارس الشباب سمير هاشم والذي كان متقدما عن مرماه.

ومن هجمة مرتدة سريعة نجح سهوان في وضع الشباب في المقدمة بعد كرة عرضية من الجهة اليمنى لعبها حسن مكي على رأس سهوان ليضع الشباب في المقدمة في الدقيقة 35، وواصل الشباب هجومه بحثا عن هدفه الثالث ونجح في ذلك بعد عرضية حسن مكي من الجهة اليمنى لعبها سالمون برأسه وارتدت له ليتابع الكرة في المرمى في الدقيقة 44، لينتهي الشوط الأول بتقدم شبابي مستحق.

الشوط الثاني

ودخل الفريقان الشوط الثاني برغبة مختلفة إذ كثف الحالة من هجومه بغية تقليص الفارق ومن ثم تغيير النتيجة وضغط بشكل كبير على مرمى الشباب إلا أنه اصطدم بدفاع مكثف ومتماسك من لاعبي الشباب والذي تراجع بشكل كبير للدفاع من أجل الحفاظ على النتيجة وتقدمه، واعتمد الشباب في هجومه على الهجمات المرتدة السريعة والتي كان يقودها الثلاثي سالمون وفتاح والعجيمي بالإضافة إلى انطلاقات حسن مكي من الخلف والذي كاد في إضافة هدف شبابي رابع من تسديدة قوية وقف لها الحارس الحالاوي عيسى علي بالمرصاد وحولها لركلة ركنية.

وعلى رغم أفضلية الحالة إلا أنها اقتصرت على نسبة الاستحواذ على الكرة في منطقة المناورات، ونجح دفاع الشباب في القضاء على خطورة الحالة من خلال التكتل الدفاعي والذي صعب من مهمة عبوره، حتى الدقيقة 30 والتي نجح فيها الحالة في تسجيل هدفه الثاني عن طريق بولاجي بعد كرة عرضية من الجهة اليسرى تطاول لها بولاجي ولعبها في الشباك بين أكثر من لاعب شبابي، واندفع الحالة للهجوم بحثا عن تعديل النتيجة إلا أن البديل برونسون قضى على آخر آماله بتسجيله هدف الشباب الرابع من تسديدة قوية سكنت الشباك البرتقالية لتنتهي المباراة بفوز الشباب فك به شفرة الانتصارات بعد أكثر من أربعة أشهر لم يتذوق خلالها طعم الفوز. أدار المباراة الحكم جميل جمعة وعاونه في الخطوط خالد العلان وعلي دادالله وحكم رابع نواف شاهين.